0 تصويتات
116 مشاهدات
في تصنيف ديني بواسطة (48.5مليون نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

تعريف الطهارة

الطهارةُ لغة: تأتي بمعنى النظافةُ والنزاهة عن الأنجاسِ والأدناسِ الحسية، والمعنويّةِ كالمعاصي والذنوب. والتطهيرُ: التنظيفُ وهو إثباتُ النظافةِ في المحلِ.

والطهارةُ شرعاً: ارتفاعُ الحَدَثِ بالماءِ أو الترابِ الطهوريْنِ المُباحَيْنِ، وزوالِ النجاسةِ.

المعاني التي تشملها الطهارة

وقيلَ إنّ الطهارةَ شرعاً تُطلقُ على معنيين يجبُ توافرهما في مفهومِ الطهارةِ:

  • القيام بشيء تُستباح به الصلاةِ: سواءٌ أكانَ هذا الفعلُ غسلاً أم وضوءاً أم تيمماً، فالهدفُ إزالةُ النجاسةِ، أي أنهُ يُطلقُ على فعلِ الوضوءِ وهو وضعُ الماء على الوجهِ وباقي الأعضاءِ بنيّةِ الوضوءِ فيُطلقُ عليهِ طهارةٌ، وكذلك تطلقُ الطهارةُ على الغسلِ، وهو صبُّ الماءِ على جميعِ البدنِ.
  • ارتفاعُ الحدثِ وإزالةُ النجاسةِ عن البدنِ: فبالوضوءِ والغسلِ يرتفعُ الحدثُ عن المسلمِ، وتزولُ كذلك النجاسةُ عن البدنِ.

وسائل الطهارة

يُفهمُ مما سبق أنَّ الطهارةَ تكونُ بأحدِ اثنين:

  • الطهارةُ بالماءِ: وهي الأصل، فكلُّ ماءٍ باقٍ على أصلِ خلقتهِ فهو طهور، يُطهِّر من الأحداثِ والأخباثِ، حتى وإن تغيَّر لونهُ أو طعمهُ أو ريحهُ بشيءٍ طاهرٍ. ودليلُ ذلك قولُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) ومن ذلك ماءُ المطرِ، والعيون، والآبار، والأنهار، والثلوج الذائبة، والبحار. أمّا إن تغيَّرَ لون الماء، أو طعمهُ، أو ريحهُ، بنجاسةٍ فيصبحُ الماءُ نجساً، ويجبُ اجتنابُ الماءِ وعدمِ استعمالهِ للطهارةِ.
0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

وجوب الطهارة للصلاة

أَجمَعتِ الْأُمَّةُ على أَنَّ الطَّهارةَ شَرطٌ في صِحَّةِ الصَّلَاةِ، وَاختَلَفُوا فِي أمر آخر، وهو كون الوضُوء فَرضاً عَلَى كُلِّ قَائِمٍ إِلَى الصَّلَاةِ أَم عَلَى المحدث خاصة، فقالَ بَعضهم إنَّ الوضُوءَ لِكُلِّ صَلَاةٍ فَرضٌ، وَذَهَبَ آخرون إِلَى أَنَّ ذَلكَ قَد كان، ثُمَّ نُسِخَ بحكمٍ جديد، وَقِيلَ الْأمرُ بِهِ لِكُلِّ صلَاةٍ عَلى النَّدبِ، وقيلَ بَل لَم يُشرَعْ إِلَّا لِمَن أَحدثَ، وَلَكنَّ تَجديدَهُ لكُلِّ صلَاةٍ مُستَحَبٌّ، وَعَلَى هَذَا أَجمعَ أَهلُ الْفَتوَى.[٧]

والنيةُ واجبةٌ قبل أيّ عملٍ لحديثِ عمر -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلّم- يقول: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى).

الطهارة شرعاً صفة اعتباريّة قدّرها الله عزّ وجل لتكون شرطاً لصحةِ الصلاةِ، فاشترطَ اللهُ عزّ وجل لصحةِ صلاة الشخصِ أن يكونَ بدنهُ موصوفاً بالطهارةِ، ولصحةِ الصلاة في المكانِ أن يكونَ المكانُ موصوفاً بالطهارةِ، ولصحة الصلاة بالثوبِ أن يكونَ الثوبُ الذي يرتديهِ موصوفاً بالطهارةِ، وهكذا.

والأصل في الأشياء الطهارة، فإن شك المسلمُ في ماءٍ، أو ترابٍ، أو مكانٍ، هل هو نجسٌ أم طاهرٌ، فالأصلُ أنهُ طاهرٌ، وإن أيقن المسلمُ من طهارتهِ وشكَّ بوجودِ الحدثِ، فهو طاهرٌ.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
3 إجابة 148 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
2 إجابة 145 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
2 إجابة 118 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة 50 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة 54 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
...