0 تصويتات
134 مشاهدات
في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة (48.5مليون نقاط)

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي مبطلات الوضوء

تُسمّى مُبطلات الوُضوء بالنَّواقض؛ وهي الأسباب التي ينتهي بها الوضوء، وهي الحدثان الأصغر والأكبر، وعند إطلاق لفظ الحدَث فيكون المقصود منه الحدث الأصغر؛ وهو أمرٌ اعتباريّ يقومُ بأعضاءِ الوضوء، ويَمنع من صحّةِ الصّلاة، وفي العُرف الشرعيُّ يُقالُ للإنسان الذي ينتقض وُضوءه بأنّهُ مُحدِث، وتُقسَّم مُبطلات الوضوء ونواقضهُ إلى قسمٍ مُتّفقٌ عليه بين جميع العُلماء، وقسمٌ آخر مُختلفٌ فيه، وفيما يأتي في المقال تفصيل ذلك.

المبطلات المُتّفق عليها

اتَّفق الفُقهاء على العديد من مُبطلات الوضوء، وهي:

  • الخارج من السبيلين أو أحدهما، لِقولهِ -تعالى-: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ)،ويُطلق الغائطُ في الحقيقة على المكان الذي يقضي فيه الإنسانُ حاجته، واستُعمل في معناهِ المجازيّ؛ وهو الأمر الذي يُحوِج الإنسان إلى المكان المُطمئن لقضاء الحاجة، بدليل أنّ الذي يأتي الغائط من غير إخراج شيء فلا وضوء عليه بالإجماع كما يُنقضُ الوضوء بِخروجِ الرِّيح، ويُعرف من وجود صوت أو رائحة، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (لَا يَنْصَرِفْ حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا)وكذلك خُروج المَذي*، والمني* إذا خرج دون شهوة، ويرى الشافعيّ وجوب الغسل منه حتى وإن لم يخرج بشهوة،
0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

الأمور التي تحرُم بالحدث الأصغر

يحرُم على المُحدث حدثاً أصغر؛ أيّ غير المُتوضّئ العديد من الأُمور، وفيما يأتي ذكرها:

  • الصّلاة: سواءً كانت فرضاً أو نفلاً، ونحوها كسجودِ التّلاوة، وسجود الشُكر، وصلاة الجنازة، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ). وورد عن الشعبيّ وابنُ جرير جواز صلاة الجنازة من غير وضوءٍ أو تيمّمٍ، وأمّا في حالِ العُذر؛ كمن فقد يداه ورجلاه، أو لم يجد الماء والتراب للتيمُّم وقد ضاق الوقت؛ فإنه يُصلّي وجوباً ولو من غير طهارة إذا كان محدثاً قبل دخول وقت الصلاة.
  • الطّواف بالبيتِ الحرام: سواء كان الطّواف فرضاً أو نفلاً، ولكن ذهب الحنفيّة بأنَّ الطّهارة واجبةً للطّوافِ وليست شرطاً، فيصحُّ عندهم الطّواف بدون وضوء ولكن مع الكراهة التحريميّة.
  • مسّ المُصحف أو بعضه؛ وذلك من باب تعظيمه، وأجمعَ الفُقهاء على جوازِ قراءة القُرآن الكريم أو النظر إليه من غير مسّ، وكذلك للصبيّ من أجلِ التعلّم؛ لأنَّه غير مكلّف، والأفضل أن يتوضّأ، وأمّا مسّ المصحف من غير وضوء ففيه تفصيل؛ حيث أجاز الحنفيّة والحنابلة مسَّه بحائلٍ أو عودٍ لمن كان غير مُتوضّئ، وأمّا المالكيّة والشافعيّة فذهبوا إلى حُرمة مسِّ القرآن الكريم ولو بِحائلٍ، أو ورقه، أو جلده، ولكن المالكيّة أجازوا لَمْسه لأجل العِلم إذا كانت المرأة حائِضاً أو نفساء؛ وذلك لِصعوبة إزالة العُذر، وأمّا الجُنُب فلا يجوز له لَمسه؛ لِلقدرة على إزالة العُذر بِالغُسل، كما أجازوا كِتابة القرآن الكريم بِشرطِ عدم المسِّ.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
3 إجابة 245 مشاهدات
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف ديني بواسطة dalia (48.5مليون نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة 141 مشاهدات
...