0 تصويتات
362 مشاهدات
في تصنيف التعليم عن بعد بواسطة (48.5مليون نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

كيفية الوضوء

كيفيّة الوضوء تتضمّن فرائضَ وسنناً سيأتي بيان أحكامها بالتفصيل بعنوان: أركان وسنن الوضوء، لكن الصفة العامة للوضوء الصحيح كما يأتي: حيث يستحضر المسلم النية قبل الوضوء، فلا يصحّ الوضوء إلّا بنية رفع الحدث الذي منع من العبادة، ثم يسمّي الله، فيغسل كفّيه ثلاث مرّات؛ وحكم غسل الكفين ثلاث مرّاتٍ سنة، والدليل هو حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يتضمّن صفة وضوء الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (دعا بوَضوءٍ، فتوضأ، فغسل كَفَّيْهِ ثلاثَ مراتٍ)، وقد صرف غسل الكفين عن الوجوب عدم ذكر الله -تعالى- لها في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، وبعد ذلك يتمضمض ويستنشق، وتعرّف المضمضة بأنّها إدارة الماء في الفم، أمّا الاستنشاق فهو اجتذاب الماء بالنفس، فقد ورد في حديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (فمضمض واستنثر، ثمّ غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ) ويُستحبّ تكرار المضمضة والاستنشاق ثلاث مرّاتٍ.

ثم يغسل المسلم وجهه، وحدوده من أعلى الجبهة إلى أسفل اللحية طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً، ويُستحبّ غسله ثلاث مرّاتٍ، لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ)، ثم يغسل المسلم يديه إلى المرفقين، ويكون الغسل من الأصابع إلى المرفق، ويستحبّ غسلها ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل يدَه اليُمْنَى إلى المِرفَقِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل يدَه اليُسْرَى مِثْلَ ذلك)ثم يمسح المسلم رأسه، ويمسح أذنيه، وبعد ذلك يغسل قدميه، ويستحبّ ثلاث مرات لحديث عثمان -رضي الله عنه- في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (ثم غسل رجلَه اليُمنَى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل اليُسرَى مِثْلَ ذلك)، ويدعو بعد الانتهاء بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)

أركان الوضوء

للوضوء ستّة أركانٍ*، وبيانها فيما يأتي:

  • النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي:
    • الإسلام.
    • التمييز.
    • العلم بالعبادة المراد أداؤها.
    • عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
  • غسل الوجه: وحَدّ الوجه من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية*، أو العارضَيْن* الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط.
  • غسل اليدين مع المِرفَقَين: يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً.
  • مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
  • غَسل الرجلَين مع الكعبَين*: وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً.
  • الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
  • الموالاة: وهي رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.

0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
  • تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرّاتٍ.
  • مَسح الرأس كلّه.
  • مَسح الأذنَين؛ ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
  • تخليل أصابع اليدَين بالماء.
  • الموالاة: أي تتابُع غَسل الأعضاء.
  • التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
  • إطالة الغرّة والتحجيل، ويُقصَد بإطالة الغرّة: غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها: غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.
  • البدء بغَسل الوجه من أعلاه، والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين.
  • تحريك الخاتم؛ لإيصال الماء يقيناً.
  • استقبال القِبلة.
  • عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ.
  • عدم ضَرب الوجه بالماء.
  • الذِّكر، والدعاء عَقِب الوضوء؛ بقول: “أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين”؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ).
  • صلاة ركعتين عقب الوضوء.

شروط الوضوء

يشترط لصحّة الوضوء عدّة شروط، بيّنها أهل العلم، ويمكن إجمالها فيما يأتي:

  • الإسلام: إذ إنّ الوضوء عبادةٌ.
  • التمييز*: فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة.
  • العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً
  • الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة.
  • الماء الطهور: إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً.
  • عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: فلو كان على عُضوٍ ما مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛ كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر، فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى
0 تصويتات
بواسطة (48.5مليون نقاط)
  • تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرّاتٍ.
  • مَسح الرأس كلّه.
  • مَسح الأذنَين؛ ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
  • تخليل أصابع اليدَين بالماء.
  • الموالاة: أي تتابُع غَسل الأعضاء.
  • التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
  • إطالة الغرّة والتحجيل، ويُقصَد بإطالة الغرّة: غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها: غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.
  • البدء بغَسل الوجه من أعلاه، والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين.
  • تحريك الخاتم؛ لإيصال الماء يقيناً.
  • استقبال القِبلة.
  • عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ.
  • عدم ضَرب الوجه بالماء.
  • الذِّكر، والدعاء عَقِب الوضوء؛ بقول: “أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين”؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ).
  • صلاة ركعتين عقب الوضوء.

شروط الوضوء

يشترط لصحّة الوضوء عدّة شروط، بيّنها أهل العلم، ويمكن إجمالها فيما يأتي:

  • الإسلام: إذ إنّ الوضوء عبادةٌ.
  • التمييز*: فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة.
  • العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً
  • الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة.
  • الماء الطهور: إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً.
  • عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: فلو كان على عُضوٍ ما مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛ كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر، فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع 

اسئلة متعلقة

...