2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (110مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

فوائد ركوب الخيل

هناك العديد من الفوائد لرياضة ركوب الخيل، فمنها فوائد جسمانية ومنها فوائد نفسية، وسوف نتعرف فيما يلي على فوائد ركوب الخيل بالتفصيل:

أولًا: الفوائد الجسمانية

هناك العديد من الفوائد الجسمانية لرياضة ركوب الخيل، ومنها ما يلي:

  • تعتبر رياضة ركوب الخيل علاجًا فعالًا لبعض الأمراض المُزمنة مثل مرض باركنسون وشللِ الدّماغ.
  • تساعد على تنشيط الدورة الدموية للجسم.
  • تُعلِّم الشخص كيفيّة التحكّم في جسمه عن طريق تَوازنه أثناء ركوب الخيل.
  • تساعد على تقوية التركيز لدى الإنسان.
  • تساعد على تقوية العضلات ومنع تقلصاتها.
  • تساعد على تقوية القلب وتحسين أداء الشرايين والأوعية الدموية.
  • تساعد على انقاص الوزن خصوصًا عند منطقة البطن والأرداف؛ حيث أنها تساعد على حرق الدهون، وحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، كما تساعد على تسهيل عملية الهضم.
  • تساعد على تخفيف التشنّجات مما يساعد على علاج المَشاكل الخاصة بالمفاصل.
  • تساعد على علاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري، والأشخاص المصابين بالجلطات.

ثانيًا: الفوائد النفسية

لا تَقتصر فوائد رياضة ركوب الخيل على الجسم فقط، بل لها أيضًا العديد من الفوائد العقلية والنفسية، ومنها ما يلي:

  • تساعد على زيادة ثقة الشخص بنفسه، وتعلم الإنسان الصبر.
  • تساعد على تعليم الأطفال أهميّة العناية بالحيوانات، كما تجعل من يمارسها يشعر بالمتعة عن طريق مشاهدته للطبيعة والتعرّف على مناطق جديدة.
  • تمنح الشعور بالرّاحة والهدوء والتأمُّل، كما أنّها تساعد على خلق نوعًا من التوافق بين الشخص والخيل الذي يركبه؛ بحيث يصير كأنّه صَديق له.
  • يُمكن أن تساعد رياضة ركوب الخيل على علاج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة؛ حيث يتم التّعاوُن بين الطبيب والمُختصّين لمُساعدة المُصاب بتلك الأمراض على العلاج، وتحسين أدائهم العقلي والحركي عن طريق أساليب مُعيّنة ملائمة لهؤلاء الأشخاص.
0 تصويتات
بواسطة (110مليون نقاط)

تحذيرات من رياضة ركوب الخيل

تعتبر رياضة رُكوب الخيل من الرياضات الخطيرة؛ حيث قد تُصيب مُمارِسها بإصاباتٍ بالغة ودائمة، مثل الشَّلَل والانزلاق الغُضروفي؛ حيث أنه قد لا يُمكِن التنبّؤ بردّة فِعل الحصان، كما قد تكون نِسبة الخطأ مرتفعة في بَعض الظّروف؛ لذا يجب عِند ركوب الخيل الأخذ في الاعتبار الأمور التالية:

  • عدم استخدام الخيل في أماكن ذات تضاريس صَعبة.
  • عدم استخدام الخيل في الأجواء الماطرة والعاصِفة إلّا للضّرورة.
  • التّأكُد من حالة المُعدِّات قبل ركوب الخيل، مثل الخوذة: والتي تُستَخدَم لحماية الرّأس في حالة الوقوع من على ظهر الجواد، الكرباج: والذي يستخدم لجلد الحِصان عند الحاجة، والسَّرج: وهو ما يوضَع فوق ظَهر الخيل لتهيئته للرّكوب، واللجام: وهو ما يُثبَّت فوق رأس الخيل للتحكُّم فيه وتسييره، وغطاء للسّاقين :ويمتد من الركبة إلى القدم على كلتا السّاقين، ويعمل على تثبيت راكب الخيل.
  • يجب التّأكُّد من إطعام الخيل قَبل ركوبه.
  • إذا كان راكب الخيل ليس متمرسًا، فيُفضَّل أن يتواجد معه شَخص مُتمرِّس من ركوب الخيل.
  • يجب اختيار خيل هادئ ومُعتاد على التّعامُل مع الإنسان؛ لتفادي أيّ ردّة فعل غير مُتوقَّعة منه في حالة إذا كان همجيًا.
  • من أخطَر ما يواجه راكِب الخيل هو الوقوع من فوق ظهر الخيل؛ حيثُ قد يسبب ذلك كُسور للعِظام، أو انزلاق غضروفيّ قد يُسبِّب له الشّلَل، كما قد يسقُط الحِصان فوق الشخص الذي يركبه، لذا يُنصَح بالتدرُّب جيدًا على رُكوب الخيل من قِبَل مدربين مُحترفين قبل رُكوبه، وتعلُّم كيفيّة التصرُّف في حالة وقوع الحوادِث الخطيرة.

أنواع الخيول

هناك أنواع مُتعدّدة ومُتنوِّعة من الخيول، وتتميز كل سُلالة منها بمميزات تميزها عن غيرها؛ فقد يختلِف الخيل في الحجم واللون وطول الرّقبة، وشكل وطول الذّيل، وقدرة التحمل، والسُرعة في الجري، والبيئة التي تُلائِمه للعيش، فنجد على سبيل المثال أن الحِصان العربيّ يمتاز بكِبَر حجمه، وقوة جسمه، وتحمل المناخ الصّحراويّ، لذلك فهو يعد من أشهَر الأحصنة في العالَم، وكانَ يُستَخدَم في الحُروب قديمًا؛ بسبب قوّته

اسئلة متعلقة

...