1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (56.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
اذكر كيف تكون ليلة القدر مع اختلاف المطالع


الاجابة هي
ليلة القدر

كيف تمون ليلة القدر مع اختلاف المطالع , ويُقصد هنا اختلاف مطالع القمر أو البدر , وهو ما يعني اختلافًا في بدايات الأشهر العربية ، ونتيجة لذلك ، فإن فلمطلع كل ليلة أهلٌ يشاركهم جزئياً فيها غيرهم ، لذلك ربما استغرقت ليلة القدر على الأرض بأكملها أربع وعشرين ساعة ، ليس للناس من جميع المبتدئين ، باستثناء مصير الليل الذي لديهم. الله وحده يعلم.
هل ليلة القدر متنقلة ام ثابتة


وهنا قد اختلف الكثير من العلماء,
والصحيح هنا أن ليلة القدر تتنقّل فتكون عاماً في ليلة إحدى وعشرين، وعاماً آخر في ليلة تسع وعشرين، وعاماً آخر أيضاً ليلة خمس وعشرين، وعاماً تجدها ليلة أربع وعشرين، وهكذا... ؛ كما وأنه لا يمكن جمع كل الأحاديث الواردة عن ليلة القدر إلا على هذا القول، لكن أرجح الليالي التي ربما تكون هي ليلة سبع وعشرين، كما ولا تتعين فيها كماً , والذي يظنه بعض الناس، فيقوم ويبني على ظنه هذا، أن يجتهد فيها كثيراً ويفتر فيما سواها من الليالي.
الحكمة من اختلاف ليلة القدر


كما وأنَّ الحكمة من كونها تتنقل أنها لو كانت في ليلة واحدة ومعينة، لكان الشخص الكسول الذي لا يقوم إلا تلك الليلة يقوم لها وانتهى الأمر ، لكن إذا كانت هي متنقلة، وصار كل ليلة يحتمل أن تكون هي ليلة القدر صار الإنسان يقوم كل العشر الأواخر ، ومن الحكمة أيضاً في ذلك أن فيه اختباراً للمسلم .وهذا ما داء في كلام الشيخ ابن عثيمين.
بيان ليلة القدر

ومن الأمور المهمة التي بينت ليلة القدر وفضلها هو ما سيتم سرده هنا عبر في مقالتنا , والتي هي:

1- " كما وأنزل الله تعالى في بيان وذكر هذه الليلة الكريمة المباركة وبيان فضلها سورة في القرآن كاملة وهي سورة القدر."

2-" كما ومن عظيم هذه الليلة أن أنزل الله عز وجل القرآن في هذه الليلة المباركة كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }."

3- " قيل في سبب تسميتها بليلة القدر أمورًا منها:
1/ وقيل لأن للطاعات فيها قدرًا عظيمًا.
2/ وقيل سميت بذلك لعظمها وقدرها وشرفها.
3/ أن الله يقدِّر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة كما قال سبحانه: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}."

4- "تُعتبر ليلة القدر خير من ألف شهر وهذا ما قالة تعالى في كتابه , وهذا يعني أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. والألف شهر نحو ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر."

5-" ليلة القدر {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}, والمعنى:

    وقيل تسليم الملائكة على أهل المساجد في تلك الليلة.
    وقيل غير ذلك والله أعلم بالصواب.
    قيل سلامة وخير كلها لا شر فيها.
    وقيل سالمة من تسلط الشياطين فيها على المؤمنين. "


6- "ومن عظيم شرف هذه الليلة وعظيم قدرها أن الملائكة وجبرائيل عليهم السلام ينزلون فيها إلى الأرض كما قـال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } وهذا أيضاً دليل عظيم على كبير رحمة الله التي تعم الجميع في تلك الليلة, والتي نسأل الله تعالى فيها من فضله."

7-" أيضاً جاء في مسند الإمامين أبي داود الطيالسي وأحمد, من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : « أن الملائكة في تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى». وإسناده ضعيفٌ. كما في الآية شاهد بذلك كما قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا }."

8- " كما وجاء أيضاً في سنن ابن ماجة من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: « إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم ». وإسناده ضعيفٌ. وقد جاء في المسند والمجتبى للنسائي من حديث أبي قلابة عن أبي هريرة: « من حرم خيرها فقد حرم », وأبو قلابة لم يسمع من أبي هريرة. ولا شك أن من فاته هذا الفضل العظيم فقد حرم خيرًا كثيرًا."

9- " كما واختلف أهل العلم أيضاً في تعيين ليلة القدر على أقوال كثيرة، وأوصلها الحافظ ابن حجر في فتح الباري إلى ستة وأربعين قولاً. قال الحافظ ابن حجر: وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين. وقال الشوكاني في النيل: وأرجح هذه الأقوال أنها في الأوتار من العشر الأواخر.
قلت: وبعض هذه الأقوال باطل ومردود لا عبرة فيه."

10- " من أقوى الأقوال في تعيين ليلة القدر أنها ليلة سبع وعشرين وبه جزم أبيُّ بن كعب كما في صحيح مسلم ,
وكذا قال معاوية بن أبي سفيان كما في سنن أبي داود . وقد روي حديث معاوية موقوفاً ومرفوعاً.
والموقوفُ أصحُّ. وقد قال الحافظ ابن رجب في اللطائف : وله علة وهي وقفه على معاوية وهو أصح عند أحمد والدارقطني. قلتُ: وكذا روي مرفوعًا من حديث ابن عباس كما رواه الإمام أحمد في مسنده "

اسئلة متعلقة

...