ثالثاً: بث الطاقة الإيجابية في نفس الطفل:
يجب على الأم أن تقترب من طفلها قدر الإمكان وتشعره بأهميته في حياتها وأنها تعتمد عليه في كثير من الأمور، ويجب كذلك أن توضح له أن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها كل إنسان في حياته الخاصة ويجب أن يتحمل المسؤولية ويتعلم كيف يواجهها ويتأقلم مع الظروف المحيطة حتى لو كانت تخالف رغباته.
رابعاً: إشعار الأطفال بالأمان:
يجب على الأم بذل الكثير من الجهود لتشعر أبنائها بالأمان وضمان عدم تسلل شعور الخوف بداخلهم، وعليها الاتفاق مع والد الأطفال على التعامل بشكل طبيعي أمامهم ومحاولة إجراء مقابلة أسبوعيًا تجمع أفراد الأسرة ولو لوقت قليل، حتى لا تتأثر نفسية الأطفال ويشعرون بالبعد عن أبويهم وانهيار العائلة.
خامساً: مشاركة الأب بشكل إيجابي في تربية الطفل:
يتحسن أداء الطفل ولا يشعر بأثر الأنفصال بين أبويه في حال مشاركة والده بصورة إيجابية في حياته، واستمرار وجود علاقة وثيقة وداعمة مع الطفل. ويجب على الأم أن تدعم سلطة الأب، وعدم الاستهزاء أو التقليل منها أمام الطفل، مثلما هو مطلوب من الأب أيضًا، وذلك يرجع في النهاية لمصلحة الأبناء.
سادساً: تقديم الدعم للأطفال:
هناك الكثير من الطرق التي يمكن للأم الاعتماد عليها لتقديم الدعم لأطفالها خلال تلك الفترة الصعبة لتحد من آثار الطلاق السلبية على الطفل، سواء كان ذلك بالمكافآت أو السفر معًا أو عقد جلسات طويلة تجمع الأبناء مع باقي أفراد الأسرة سواء من جهة الأم أو الأب، حتى توفر لأبنائها الاحتواء الكامل ولا يشعران بالبعد عن أفراد أسرهم التي يحبونها، وحتى يحصلوا من الجميع على الحب والاهتمام اللازم في هذه الفترة.