أذكر اسباب رفض انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي
تركيا هي البلد الأكثر في العالم الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين ، وقد أنفقت بالفعل موارد مالية كبيرة على معالجة هذه الأزمة ، ولقد تم الاتفاق على خطة عمل مشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في أكتوبر 2015 وتم تفعيلها في قمة الاتحاد الأوروبي وتركيا في 29 نوفمبر 2015 ، وتهدف خطة العمل إلى تحقيق النظام في تدفقات الهجرة ووقف تدفق الهجرة غير النظامية .
لقد أكد الاتحاد الأوروبي وتركيا التزامهما المشترك بإنهاء الهجرة غير القانونية من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ، وكسر نموذج الأعمال التجارية للمهربين وتقديم بديل للمهاجرين الذين يُعرضون حياتهم للخطر في بيانهم المشترك الصادر في 18 مارس 2016 .
سيتم ذلك عن طريق تبسيط الإجراءات الممولة من ميزانية الاتحاد والمساهمات الثنائية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز كفاءة وتكامل الدعم المقدم للاجئين والمجتمعات المضيفة في تركيا .
منذ عام 2016 توقفت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والعجز في سيادة القانون ، وفي عام 2017 أعرب مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن أن السياسات التركية المخطط لها تنتهك معايير الأهلية في كوبنهاجن للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي .
وفي 26 يونيو 2018 ، صرح مجلس الشئون العامة بالاتحاد الأوروبي أن المجلس يلاحظ أن تركيا قد ابتعدت عن الاتحاد الأوروبي ، لذلك فإن مفاوضات انضمام تركيا قد توقفت فعليًا ، ولا يُتوقع أحد المزيد من العمل من أجل تحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا .
ومع ذلك يبدو أن مسألة انضمام تركيا لم تعد مطروحة اليوم على جدول الأعمال ، وذلك منذ أن أعاقت فرنسا وألمانيا المفاوضات، واشتداد حدة الصراع مع الأكراد في هذا العقد وقمع الاحتجاجات ، واتخاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارات أكثر استبدادية في بلاده وقدمت استفزازات تجاه الاتحاد الأوروبي .
تنص معاهدة الاتحاد الأوروبي على أنه يجوز لأي دولة أوروبية التقدم بطلب للحصول على العضوية إذا كانت تحترم القيم الديمقراطية للاتحاد الأوروبي وتلتزم بالترويج لها .