اليك حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء
في حال لم تتمكّنوا من قضاء الأيام التي من الواجب عليكم قضائها إن كنتم بصحة جيدة، سنوافيكم بالحكم الشرعي الذي يخص عدمقضاء أيام الصيام قبل أن يأتي رمضان، فقد ورد حكمًا شرعيًا في هذا الشأن في الكثير من الكتب التي كانت ولا زالت واحدة من أهمّ الكتب الشرعية الدينية التي وصلت لنا بعد ان تمّ تدوينها والاهتمام بها من قبل الخلفاء الراشدين ومن تولوا أمر الأمة الاسلامية بعدهم، فقد كانت الاحكام الشرعية والفقهية من أكثر ما زاد اهتمام العلماء والفقهاء فيه، وهنا سنتعرف على اجابة سؤالكم ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء، حيثُ تتمكّنوا من التعرف على الحكم الشرعي حيال ذلك.
حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء
جاء في حديث عائشة رضي الله عنها وقالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي هذا الحديث دلالة على أنّ قضاء الأيام التي أفطرها الانسان المسلم بعُذر من الواجب أن يكون قبل رمضان، وقد انقسمت الآراء حول ذلك، فقد خرج العلماء إلى أنّ من تخلّف عن القضاء وكان سبب ذلك المرض، فلا اثم عليه، أما من تخلف عن ذلك بدون عذر فعليه اثم، ويجب عليه القضاء، وقد اختلفوا في كيفية اخراج كفارة أم لا.